105.00 EGP
يعد جيروم واحدا من الأعمدة الأربعة للعقيدة في الكنيسة اللاتينية، وتأثيره هو الأكثر امتدادًا، فبالرغم من أنه ليس مفكرا مبدعاً كأغسطينوس ولا بطل مثل أمبروسيوس ولا مدبرا ومبشرًا بالمسيحية مثل غريغوريوس، إلا أن تأثيره فاق تأثيرهم جميعا؛ وذلك لأن تأثيرهم في العصور الوسطي كان على نطاق ضيق نسبيا، أما هو فالمؤسسات الرهبانية التي أنشأها، وفكرة تكريم رفات القديسين وزيارة الأماكن المقدسة التي دافع عنها صارت من ملامح الكنيسة طيلة ألف عام. هذا بالإضافة إلى أن ترجمة الفولجاتا التي أنتجها كانت بمثابة الكتاب المقدس الرسمي للمسيحية الغربية حتى وقت الانشقاق البروتستانتي. في نظر اللاهوتيين كانت أهميته في أنه نقل وسجل مستشهدًا بأقوال الآباء أكثر مما كتبه هو بنفسه في اللاهوت. أما بالنسبة لإسهاماته في التاريخ، فصوره الحية عن الأشخاص والأحداث بالرغم من العصر المظلم الذي مر به العالم آنذاك، جعل لكتاباته أهمية لا تقدر بثمن.
105.00 EGP
يعد جيروم واحدا من الأعمدة الأربعة للعقيدة في الكنيسة اللاتينية، وتأثيره هو الأكثر امتدادًا، فبالرغم من أنه ليس مفكرا مبدعاً كأغسطينوس ولا بطل مثل أمبروسيوس ولا مدبرا ومبشرًا بالمسيحية مثل غريغوريوس، إلا أن تأثيره فاق تأثيرهم جميعا؛ وذلك لأن تأثيرهم في العصور الوسطي كان على نطاق ضيق نسبيا، أما هو فالمؤسسات الرهبانية التي أنشأها، وفكرة تكريم رفات القديسين وزيارة الأماكن المقدسة التي دافع عنها صارت من ملامح الكنيسة طيلة ألف عام. هذا بالإضافة إلى أن ترجمة الفولجاتا التي أنتجها كانت بمثابة الكتاب المقدس الرسمي للمسيحية الغربية حتى وقت الانشقاق البروتستانتي. في نظر اللاهوتيين كانت أهميته في أنه نقل وسجل مستشهدًا بأقوال الآباء أكثر مما كتبه هو بنفسه في اللاهوت. أما بالنسبة لإسهاماته في التاريخ، فصوره الحية عن الأشخاص والأحداث بالرغم من العصر المظلم الذي مر به العالم آنذاك، جعل لكتاباته أهمية لا تقدر بثمن.
الوزن | 0.4 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 15.5 × 23.5 × 2 سنتيميتر |
نسخة الكتاب | |
الكاتب | |
الناشر | |
تاريخ النشر | 2020 |
الترقيم الدولي | 978-977-6591-69-1 |
عدد الصفحات | 341 |
اللغة | العربية |
المترجم |