يقدم هذا العمل نظرة عامة وتحليلاً موجزا للطرق الأولية التي تم بها تلقي العهد القديم وتفسيره ونقله ضمن التقليد الأرثوذكسي الشرقي. ويهدف العمل إلى ملء الفراغ في المؤلفات العلمية حول تاريخ التفسير الكتابي ينقسم الكتاب إلى قسمين : الاستقبال والتفسير. في القسم الأول، يناقش العمل قضايا مثل وحدة الكتاب المقدس المسيحي وتنوعه والنص ذاته والقانونية والتقليد أما القسم الثاني : فيركز على طرق التفسير الأرثوذكسية الشرقية : الخطابية والحدسية. من بين الأنماط الخطابية. يتم اختيار التفسير الآبائي كدراسة حالة وتنقسم الأنماط الحدسية التي تمثل ما يسمى بالتفسير الليتورجي إلى سمعية ومرئية. يتم التركيز بشكل خاص على السمات المميزة للاستقبال الأرثوذكسي الشرقي وتفسير العهد القديم بما في ذلك مركزية الكتاب المقدس في التقليد والوظيفة التكاملية والاستخدام الشامل للنص المقدس. والتآزر الديناميكي بين الأهداف التكوينية والإخبارية في استخدام الكتاب المقدس.