يستهدف هذا الكتاب القارئ غير المتخصص وليس الفيلسوف المحنك، ولكنه مع ذلك لا يزال تقنيا تمامًا، ويوضح لماذا لا يمكن لأي معرفة علمية أو غيرها أن تنكر المعتقد المسيحي. ويتساءل عما هو الجزء الخاص من المعرفة حول الحالة البشرية أو العلم الذي يمكن أن يدحض إيمان كتاب العهد الجديد والكنيسة. هذا الكتاب هو نسخة مختصرة من كتاب أكبر للمؤلف يبرر فيه الاعتقاد المسيحي يرى بلانتينجا أن مختلف فروع المعرفة تشير إلى وجود خالق، لكن الإيمان المسيحي أقوى من ذلك، وأصبح يقينا في أذهان المسيحيين الذين لا يحصى عددهم. إنه يفكر في لماذا هم محقون في هذا الاعتقاد. كما أنه يفكر في اعتراضات بعض فروع النقد الكتابي التاريخي، والتعددية الدينية، ومشكلة المعاناة والألم والخطية، حيث لا يمكن لأي من هذه الأشياء دحض الإيمان المسيحي هذا ليس كتابًا علميًا، بل إنه يتعلق بإبستمولوجيا المعتقد الديني . أي نظرية المعرفة والفرق بين الإيمان المحق ومجرد الرأي في هذا العمل يعتمد بلانتينجا على أعمال الأكويني وكالفن ويقدم ما يسميه نموذج أ/ك الممتد.