60.00 EGP
لقد كتب يوحنا فيلوبونوس كتاب هذا العمل قبل عام 553م، أي قبل مجمع القسطنطينية الثاني، وهو محفوظ بالسريانية فقط ما عدا بعض الفقرات التي حفظت باليونانية. وتظهر المقدمة أن يوحنا فيلوبونوس فيلسوف رزين ينصب جل تركيزه على محبة الحق، لكنه في الوقت نفسه يدرك جيدًا عامل الضعف البشري الذي يعوق المساعي في البحث عن الحقيقة. ويرغب في أن يرُد، من خلال كتابه هذا، على مسألة هل بعد الاتحاد في المسيح يمكن للمرء أن يتحدث عن طبيعة واحدة أم عن طبيعتين، وأن يشرح العقيدة السليمة بأسلوب عقلاني، ويدافع عنها بالدلائل والبراهين الفلسفية والمنطقية، ولذا نلاحظ نُدرة الاقتباسات من الكتاب المقدس. فمن ثم يمكن لنا أن نصف هذا العمل بأنه الكتاب الذي يستخدم ما وصل إليه العقل البشري من منطق وإدراك لعلوم الطبيعية آنذاك وتسخيرهُ لخدمة التعليم عن طبيعة المسيح. وقد دافع يوحنا عن موقف كيرلس السكندري كما تبناه ساويرس الأنطاكي الذي دافع بكل وضوح عن أن ”الله كان في المسيح غير المنفصل“ باعتباره جوهر الأرثوذكسية السكندرية.
60.00 EGP
لقد كتب يوحنا فيلوبونوس كتاب هذا العمل قبل عام 553م، أي قبل مجمع القسطنطينية الثاني، وهو محفوظ بالسريانية فقط ما عدا بعض الفقرات التي حفظت باليونانية. وتظهر المقدمة أن يوحنا فيلوبونوس فيلسوف رزين ينصب جل تركيزه على محبة الحق، لكنه في الوقت نفسه يدرك جيدًا عامل الضعف البشري الذي يعوق المساعي في البحث عن الحقيقة. ويرغب في أن يرُد، من خلال كتابه هذا، على مسألة هل بعد الاتحاد في المسيح يمكن للمرء أن يتحدث عن طبيعة واحدة أم عن طبيعتين، وأن يشرح العقيدة السليمة بأسلوب عقلاني، ويدافع عنها بالدلائل والبراهين الفلسفية والمنطقية، ولذا نلاحظ نُدرة الاقتباسات من الكتاب المقدس. فمن ثم يمكن لنا أن نصف هذا العمل بأنه الكتاب الذي يستخدم ما وصل إليه العقل البشري من منطق وإدراك لعلوم الطبيعية آنذاك وتسخيرهُ لخدمة التعليم عن طبيعة المسيح. وقد دافع يوحنا عن موقف كيرلس السكندري كما تبناه ساويرس الأنطاكي الذي دافع بكل وضوح عن أن ”الله كان في المسيح غير المنفصل“ باعتباره جوهر الأرثوذكسية السكندرية.
الوزن | 0.1 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 15.5 × 23.5 × 0.7 سنتيميتر |
نسخة الكتاب | |
الكاتب | |
الناشر | |
تاريخ النشر | 2023 |
الترقيم الدولي | 978-977-87077-7-9 |
عدد الصفحات | 98 |
اللغة | العربية |
المترجم |