من دون أن يتقدس رجال ونساء من كل جيل وكل عصر ما كان هناك إيمان يصلنا أو طريق يُدخلنا في شركة الثالوث والحياة في ملء النعمة. فمن جهة، نقصد أسرار الحياة الروحية والتعليم والتسليم كما رأينا في رسولية الكنيسة. ومن جهة أخرى نقصد الأمثلة الحيَّة الشاهدة لتعاليم المسيح المُطبقة في حياة الأفراد العملية.
لهذا ابذلوا كل جهد لتجتمعوا معًا بين الحين والآخر، لتشكروا (الإفخارستيا) وتمجدوا الله. لأنكم حين تجتمعون معًا كل حين، تنطرح قوات الشيطان وتنعدم قوة تدميره بوحدة إيمانكم.
إغناطيوس الأنطاكي